الجمعة، 22 نوفمبر 2013

جاءت على إستحياء



أتتهُ في الليل تفر من ذويها
وقفتْ ببابهِ تطرقهُ والحُسن فيها
فإذا رأتْ منهُ بُعداًَ دنَتْ والحياءُ تاليها
وهو عنها غافلًُ فتختنقُ بالدمعِ مآقيها
قالت: أتيتُكَ بعدما رأيتُ منكَ وجدا
فكم ناديتني سراًَ وعلناًَ ــ حَراًَ وبَرْدا
والآن تنامُ عني فأخبرني كيف أجدُ منك صدا؟
فقال: جاءتْ مَنْ هجرتني وبالأمسِ زادتني بُعدا
فتبسمتْ :ـ رفقاًََ بنا يا مَنْ آتانا غاضباَ لا يتمهلَ
هذي أنا بين يديكَ فلا تدعني عنكَ أرحلُ
حتى تقاسمني الحياةَ ومن فيض علمي تنهلُ
فأجابها:ـ حسنا سأفعل ولكن دعيني أسألُ
عن اسم مَنْ جاءتْ على استحياءِ تتدللُ
قالت:ـ أنا الفكرة إذا واتتكَ .لا تتعللُ
قُمْ فبادر واغتنمها حتى تُحقق بهِ ما تأملُ
هي فكرة تراودك يوما .ويوما تراودها أيها المبجلُ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق