الجمعة، 22 نوفمبر 2013

قيد الهوى




بين الألم والتألم قلبي بك موجوع
 أناته ملأت بحزنها أرجاء كياني


تشبثتُ  بقيد قد ملَّ أسري  والخضوع
فنهرني ألا تسأمين امتهاني؟


فأجبته:ـ منذ متى ينقلب التابع متبوع
ويمتطي صهوة آلامي ويسخر مني


فصمت ولكن صوت جرحه كان مسموع
فدنوتُ منه أعلله رفقاً بحالي وأمهلني


فقد وشمت بنار الهوى تضطرم بين الضلوع
و مالي لا أطيق عنها بعدا وإن أحرقتني

....وكأني للهيبها مدفوع.....

فقال :ـ تسيدي اليوم وحطميني

فقيد الهوى وإن غلظه الجفا مقطوع

فبكيتُ أقول :ـ غربة النفس عنه تدميني

وتفتك بي وحدة يفر منها الهم مفزوع

وتسكنني أشباح الذكري فتبعثرني

حين أتلو ترانيم حزني  وأجيد الخشوع

فقال :ـ كفى نزفتْ لذاك البوح  عيني

فما عدت أدري من منكما المخدوع؟

فأجبته:ـ كلانا في الهوى يبكي

وهذا القيد من ذاك القيد مصنوع

23-6-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق