السبت، 21 ديسمبر 2013

زائرُ الليل

صور رومانس روعه متحركة صور رومانسيه متحركه
 
يُطَارِحُني الليل ُ بِحزنهِ

ويُرَاوِدُ قَلْبي فَيِأْتِيه

فَــ يَهِمُّ بِغَرْسِ مَخَالِبهُ

وَ بِعَينهِ شَوْقَاً يُخْفيه

أَتَخفَّى بَينَ سَدَائِلَهُ

والضَّعفُ منِّي يُدْنيه

فَأراهُ يَرمي حَبَائلَهُ

بِعناقٍ مِنْ كِلتا يَديْه

قَدْ لَمَحَتْ نَفْسِي بَواطِنَهُ

زالخُبْثُ خَرَجَ مِنْ فِيه

ذَمِيمةٌ هي شَمَائِلهُ

وَ مآسِينا مَا عَادتْ تُرْضيه

قَدْ كُنتُ اليوم أُسَائِلهُ

بُعْدَاً فالقلبُ فيهِ مَا فِيهِ

ياحُزنَاً بِتُّ أُعَلِلهُ

ولَا أمرٌ عَنَّا يُثنِيه

كَحبيبٍ ضَلَّتْ رَسَائِلَهُ

فأقامَ العُمرَ بِواديه

فارحلْ يَا مَنْ جَفَّتْ خَمَائِله

ومَا لَهُ مِنْ شَيء يَجنيه

فإن ْ كُنْتَ في الليلِ أَوله

فَبُزوغ الفجرِ سَيُنهِيه



السبت، 14 ديسمبر 2013

لَغيركَ لن أكون





 لِغَيرَكَ لَنْ  أكونُ. ِلغَيرِكَ لَنْ  أَنْتَمِي

فَدرْبٌ مِنْ الْجُنونِ أَنْ يَحْتَلُّ غَيرُكَ دَمِي

مَن يُمَنِّيني رِضَاهُ أَوْ مَنْ بِقَلبِهِ أَحْتَمي

 


مَنْ ذَا يَسْكُنُ سَمَائِي أَو يُبَدِدُ عَنْهَا الأَنْجُم
 



 


 منْ يُنَازِعُني َهوَاكَ حَتْماً تَطُولَهُ أسْهُمِي


 


لِغَيرِكَ لَنْ أكونُ. ِلغَيرِكَ لنْ أَنْتَمِي





إنْ بَعْثَرتْنِي ذِكْرَى أَوْ هَاجَنِي الْحَنِينْ


 


  فَلَيسَ غَيرُ أيكِكَ بِه أَسْتَكِينْ 


 


  وليسَ غَيرُ طَيْفِكَ َوإِنْ كَانَ حَزِينْ



أَصْبُو إِليهِ دَوْمَاً وَتَأْخُذُنِي الْفُتُونْ



فَإِنْ أَصَابَني وَهنٌ أَوْ ضَعْفٌ وَلِينْ 


أَو مَزَّقَتني مِحَنٌ مِنْ حِينٍ لِحينْ






 
فَقَطْ بِهَوَاكِ وَحْدَهُ بَعْدَ رَبِّي أَسْتَعِينْ


وَقَلْبي عَلَى الْعَهْدِ بَاقٍ وَفيُّ أَمِينْ


لَحْنُ الْحَيَاةِ بُكَاؤهُ يَكْوِي أَعْظُمِي


كلَّمَا عَرْبَّدَ الشَّوقُ قَالَ :ـ لَنْ تَسْلَمِي






فَأَفِرُّ مَذْعُورَة ً مِنْ حُلمٍ إِلَى حُلم


تَصْفَعُنِي أَوْهَامٌ وَتَزيدُ مِنْ سَقَمِي


فَكَيْفَ لِغَيْرِكَ اَكُون أو لغيرِكَ أنتمي؟


الخميس، 5 ديسمبر 2013

لن تهزمني ذكراه

أشباح الليل تباغتني

فـــ  أفرُ بضعفٍ يربكني

وبرجفة تسري بأوصالي

تستبقُ الخوف إلي قلبي

كلاهما يحتل شراييني

كلاهما يستصرخ روحي

وأحاول عبثاً أن أهرب

لكن الشوقَ يُداهمني

يسألني إلى أين سأرحل ؟

فأسكن أودية الصمتِ

والصمتُ يفرُّ إلي شَوقي

واللهفةُ منه تُناديني

فَيخِرُّ القلب منهزما ً

تؤلمه الذكرى وتبكيني

مابين برائن ضعفي 

وتأوه نفسي ويقيني

أعيشُ اليومَ بلا روحٍ

يقتات الحرمان  كياني

يستسقى من فيض دموعي

وأنا بالله أرجوه...

  ما بين الحين والحين....

لعل الشوق يفارقني

أو ترحل ذكراه  وتنساني

فكيف مع قدري ألهو...

كما تلهو معنا الأقدار ؟

أو أستأخر ساعة من موتي

إذا ما الموت آتاني؟؟

فــ  لتعبث  أشباح الليل 

وليأتي الشوق  بهذيانٍ

لكني أبداً لن أُحيي ..

صبايا العشق بوجداني