السبت، 14 ديسمبر 2013

لَغيركَ لن أكون





 لِغَيرَكَ لَنْ  أكونُ. ِلغَيرِكَ لَنْ  أَنْتَمِي

فَدرْبٌ مِنْ الْجُنونِ أَنْ يَحْتَلُّ غَيرُكَ دَمِي

مَن يُمَنِّيني رِضَاهُ أَوْ مَنْ بِقَلبِهِ أَحْتَمي

 


مَنْ ذَا يَسْكُنُ سَمَائِي أَو يُبَدِدُ عَنْهَا الأَنْجُم
 



 


 منْ يُنَازِعُني َهوَاكَ حَتْماً تَطُولَهُ أسْهُمِي


 


لِغَيرِكَ لَنْ أكونُ. ِلغَيرِكَ لنْ أَنْتَمِي





إنْ بَعْثَرتْنِي ذِكْرَى أَوْ هَاجَنِي الْحَنِينْ


 


  فَلَيسَ غَيرُ أيكِكَ بِه أَسْتَكِينْ 


 


  وليسَ غَيرُ طَيْفِكَ َوإِنْ كَانَ حَزِينْ



أَصْبُو إِليهِ دَوْمَاً وَتَأْخُذُنِي الْفُتُونْ



فَإِنْ أَصَابَني وَهنٌ أَوْ ضَعْفٌ وَلِينْ 


أَو مَزَّقَتني مِحَنٌ مِنْ حِينٍ لِحينْ






 
فَقَطْ بِهَوَاكِ وَحْدَهُ بَعْدَ رَبِّي أَسْتَعِينْ


وَقَلْبي عَلَى الْعَهْدِ بَاقٍ وَفيُّ أَمِينْ


لَحْنُ الْحَيَاةِ بُكَاؤهُ يَكْوِي أَعْظُمِي


كلَّمَا عَرْبَّدَ الشَّوقُ قَالَ :ـ لَنْ تَسْلَمِي






فَأَفِرُّ مَذْعُورَة ً مِنْ حُلمٍ إِلَى حُلم


تَصْفَعُنِي أَوْهَامٌ وَتَزيدُ مِنْ سَقَمِي


فَكَيْفَ لِغَيْرِكَ اَكُون أو لغيرِكَ أنتمي؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق