الجمعة، 22 نوفمبر 2013

كلانا عليل فلا تجزع



كلانا عليلٌ فلا تجَزعْ

تَبكِيني...

 وأنا بلهيبِ وَجدي أُصْرَعْ

تُنَاديني...

والشوقُ يَحْرِقُني فلا أرى ولا أسمع

تواسيني...

كيف وكلانا في الهوى يَهْجَعْ؟

رَحَّالاً قِدْ مَرَرْتَ بِبيداءٍ قاحلةٍ

فتركتَ هَواكَ هَاهُنَا يَرْتَعْ

وَرَويتَ شِفاهٍ ظَامئة

 حين مِلْتَ عَليها بِرقةٍ   تَطْبَعْ

وخضبتَ بالشوقِ وروداً

قَدْ رَحَلَ عَنها رَبيعُهَا وَتمنَّعْ

واليوم تقولها حبيبتي

ولا تريدني  لحبك أخضع؟

هيهات  بين من أمات فؤادي

ومن علا بسمائي يسطع

8-9-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق