السبت، 23 نوفمبر 2013

أدمَنْتُك


قالها مرات والشوق تاليه
وبين حياءُ يتملكني ورغبة تناديه
تبسمَ الثغرُ فأغمضتُ الجفنَ على ساكنِيه
  فتلون الحلمُ بأطيافِ رُسِمت بمآقيه
فلون الوردِ بشفاهِ سُكِبَ الخمرُ فيها
إلى مرمريةِ روضة كان أولُ زائريها
إلى إغفاءةِ صدرُ من همسِ راعيها
لدمعةِ تلألأت بالعين وعنه أُخفيها
لشواطئ عَبَثتْ أمواجُ الشوقِ فيها
قالَها ومن بعده قُلتها له آلاف المرات
بل أنني جعلتُ من عِشقه وِِرْدَاَ لكل الصلوات
فكان فجري وكان غروبي كان اليقظة والإغفاءات
ترانيمُ عشقِه مُزجَت بقلبي كالضوءِ للبلورات
كأنْهُرِِ فاضَت بعسلِِ ولبنِ أو كأنجمِ متلألئات
أدمنتُ هواكَ أُعلِنُها بل أطرزها قصائد ومدونات
أرسِلها شراعا  
لمراكب شمسِ   مرتحلات
أو إغفاءة قمر على خصرِ ليال متبرجات
 
أدمنتك فلا زاد لي ولا مأوى غير هواك
أهيم بليل و أن مال على أضرحةِ بسكناك
وأرتشف الصبر وأستطعم لذة مرآك
فلا شيء منك يكفيني ولا ظمأًُ يُرْوى سواك
أسأله بكل ليلة نحيا بآخرها :ـ أغدا ألقاك؟
أغدا ألقاااااااااااااااك؟

10-5-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق