الجمعة، 22 نوفمبر 2013

دع اللوم والعتاب

 
 
دع اللوم فإنه
 
لمَ يعدْ بَينَنا أيُّ عِتَاب
 
لم يعدْ غير أشباح ذكرى أو سراب
 
لم يعد غير دمع أذرَفَتْهُ الروح فانساب
 
أكنتَ في جرحي وقتلتي ترتاب؟
 
أما تساءلت عن جرمك وحرمتني الجوابَ؟
 
اليوم   أُرثي قلبي المذبوح على الأنصاب
 
وأرتحل عن راهب لازمته المحرابَ
 
               وألفظ ما سرى بأوردتي من سم مذاب
 
لذكريات موجعة قد خلفتها براثن الأحباب
 
 
         لم يعد بيننا أي عتاب!!
 
فكف مراسيل الهوى عني
 
واطوي  القصيد فمن بعد صبابة شاب
 
و أنأى  بدمعك المكذوب  ولا تهني
 
فقد غلَّقتُ لزيف وعودك الأبوابَ
 
وإني لأعجب حين أراك تئن
 
وأنا المنكوب ومن ُاغتصبت روحه ِاغتصابَا
 


25-5-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق