أنـــا دمعك الذي بين جفنيك سجين
أنـــا نبضك الذي صوته بقلبك حزين
أنـــا همسك حين تناجين الهوى
ونفسك حينما تتمردين
فلماذا عني تبعدين ؟
....من حبي تهربين ؟
ولماذا قولك دائما معي القول الحزين..؟؟
عيــــناك تنطق بالهوى
لكن أراك ترفضين ـــ تنكرين ـــ تتراجعين
فهل مني تخافين؟ في عشقي تترددين ؟
أما كنتي مثلي تحلمين بدفء لقيانا سنين؟
أم أن شوقك قد ذبل وحر ثغرك قد فتر ....
ومـــا عدت لقلبي تنتمين ؟؟
مـــا بالك في تحدقيـــن .!!!؟؟؟
ثوري .... استنكري .... أرفضي لا تصمتين
فلطالما مللت عشقك والهوى
لكن عنيدة عيناك .. شقي من يهواك
تستعذبين بكاءه وتضحكيــــــن
يستهويك شقاءه وتسخريــــــن
يوما بمحراب حـــبي ستأتين
يوما سيحنيكِ لي الهوى وتخضعين
تتوسلين ومن مر كأسي تذوقين
وتقفين على أطلال زماني تبكين
تناديني فلن آتيك ولن تأتيــــــن
فإرحلي يافتاتي ... واتركيـــــن
أمحو هواك إن استطعت بالنار والسكين
اسقط ذكراك إن احتملت أقدار السنين
فأنا من دللتك فصرت بى تلهين
وبكيتك وما سألتك يوما أن تواسين
فسحقا لقلبك الذي لا يلين .......
وسحقا لعينك التي بها تجرحين
وندمي على عمري الذي أهدرته
بين يديك سجيـــن ..... سجيـــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق