السبت، 23 نوفمبر 2013

أغداً ألقاااااااااك...؟

 

أحلمُ أن تغفو بعيني أقمار رؤاك
فتذوبُ الروحُ بالروحِ وأَسْتَطْعِمُ فاكَ
وأصبُّ كؤوس العشقِ منْ خمرِ هواك
فيناجيني دوما طيفك. أغدا ألقاك؟
أتبسمُ وأجيبه رفقا فأنا المتيم بــ.غلاك
وأنا المفتون والمقتول فكيف لي أن أنساك؟

كم ذابت بِوَجْدِها أممًُ حُرِمَتْ لَذةَ مرآك
كم عَبَثتْ بشجُوني غِيمًُ لم تَكن يوماَ بسماك
كم ضلَّ النورُ بمقلِِ لم تُطالِعُها عَيْنَاك
وكم جَفَّتْ ينابيعُ حبِ لم تَرْوِها يداك
فاليوم وبالأمس أجيبك نعم غدا ألقاك
 
 
يا لجرم من هجر أيكه وعصاك
يا لخيبة من هَوى على رَبوةِ سواك
يا لبؤسِ مَنْ قَضَى عُمْرَهُ بلاك
ويا لتعس من روى ظمأه خارج مرعاك
لكنني هنا أبداَ  أنعمُ بلقاك
جداول عشقك تناديني فمرحى لنداك
وبساتين سحرك تغريني وأنا المتيم بهواك
كل الدلالِ يسكن فيكِ حين أحتمي بحماك
فتثور براكين الدنيا حين أجيبُ مسعاك
وتهوى ممالك وعروش غيرةُ مَنْ حُرِمَ محياك
أبعد ذلك تسألينني إذا كنتُ في غدِ ألقاك؟
نعم .نعم أقولها :ـ غدا ألقاك

16-5-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق