السبت، 23 نوفمبر 2013

حين يغفو الموت بعين الحلم ليلة !!







مابالك أيها الليل تقيم حدادي

أخفي دموعي في سوادك

وتخفي أهاتك في فؤادي


إن كان مقدراً لي اليومُ موتا


فــ دعني بين يديه أموت غراما

فكل ليل في وصله يغدو نهارا

وكل نهار في بعده يستحيل ظلاما

أرى ظلال الهوى في مقلتيه ترتعد

ودوحتي هاهنا كل نبتها ظامي

يهب الشوق ريحا بيننا

وتستقر أهات اللقا في عظامي


على استحياء يعطر بالقبلات جيدي

فأغمض الهدب على من يسكن في مسامي

ترانيم الهوى وصلاة الليل في وريدي

أسمع شدوها فوق الغمام

ِلا تفسدوا الهمس فإن للصمت خشوع

تبرق له النجمات الحيية في الخيام

وتفيض بدمعها.....

 كل غيثاء مالت في خضوع

حينما إختنق الشوق في ثوب الردى

............ وأطفأت الشموع

............ وتقزمت أحلامي

.........أأزف  الرحيل ؟

أقولها بصوتٍ غير مسموع..

أم حلما قد فارق أيكه ليغفو ليلة في منامي؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق