أغالبُ شَوْقَاَ أُحِسُ
بِذكرَى في لَيْلِي أُناَجِيها
فَأُدَاعِبُ طَيْفَا وأَلْتَمِسُ
هَوىَ الأحبةِ في لياليها
أبدرًُ كَانَ أو شمسُ
من سكنَ الرُوحِ وَمَنْ فِيها
لا أُغَلِّيكَ ولا حَقك أَبخَسُ
وإنْ كنتَ أهل لمحاسن أغليها
فأين حَطَّ طَائِرُكَ أَمْسُ؟
ولمَ تَركتَ الظَمْأَى دُونَ أَنْ تَرويها
أما ترى بى بؤس
وأنت تجهل أحزاني وما تدريها
والوجد أصبح لي يأنس
وهمومي عنك أخفيها
فأجب الحيران وآتي مجلس
سيروي قصة حبك بكل معانيها
واتخِذْ مِنْ دُرُوبها قَبَسٌ
ربما اهتدتْ نَفْسُكَ التي ضَلَّت مَرَاسِيها
أيرق قلبك إذا اليوم إليكَ أهمسُ..
هل لي منك بموعد يحيي الروح وما فيها؟
27-5-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق