الجمعة، 22 نوفمبر 2013

يعاودني الحنين


ذات يومٍ يا حبيبي
كنت هنا بالقرب مني
تشاركني أحلامي  البريئة
والحياة والتمني
كنا نسترق الثواني
من عيون الزمان
ولرحيق الود نجني
ثم نستبق النسيم للأقحوان
والندى يأتي يغني
أتذكر يوما رحلنا إلى البراري
ضعنا بين رمالها
خبأتنا الصخور بحضنها
ضاحكتنا النجوم بليلها
فإذا كان النهار توهجت جلودنا
حتى تقاسمنا حرارة جوها
فكنت ظلك وكنت ظلي
تقاسمنا حتى الهواء وسكناك كان حضني
وما أن عدنا إلى المدينة
ضعنا حقا ليس فيها ولكن..
ضعتُ منك وضعتَ مني

 لست أشعر بالحياة في البعد عنك
لست أحيا ووجهك يغيب عني
أناجيك في كل وقت .أين طيفك؟
لست أعرف غير حزني
والرجاء كل همي في لقائك
فنادني وإليك خذني
حيث كنا في البراري
فإليها يعاودني الحنين والرجاء و التمني

13-11-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق