ما بين لقيآه وبعدهُ
تتبعثرُ رُوحِي .تُنَاجِيه
يَلفَحُنِي عِصْيَانَهُ وصدُّه
وَيُلْهِبُنِي شَوقٌ أَشْكِيه
آهٍ عَلى كُلِّ مَنْ يَقصِدُ وِدَّه
كَمَنْ يُسْقَى مَاءُ الجمرِ فَيَروِيه
أَو مَنْ أَغرَاهُ الْبَحرُ وَزَبَدهُ
فَهَوي بِه . فَشَدَتْ لَآلِئَهُ تَنْعِيه
مُبَعثَرُ الرُّوحِ أَنا مُلْقَى بِوَادِيها
مُقيدٌ بِهَواها و بشوقٍ عني تُخْفِيه
أَسْتَجدِي وَصْلُ لَيِالِيهَا
ويُحَيرُنِي قلب ساكنٌ فِيه
بالله لا تُدْمِي المَكْلُوم بِقَسوةٍ تُبْدِيهَا
وحينَ يَنْأَى بَاكِياً. تُدْنِيه
وهَلُمِّي إلى كَأسٍ َزادَ وَجْدُ سَاقِيهَا
فَاحْتَسِي خَمرَ الْهَوَى ولا تَرُدِيه
29-09-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق