----
يا ليتَ أنكِ لمَ تجيبي يوماً نداءاتي
ولم تغريكِ حماقاتي ..
يا ليت أنك لم تصغي لدموعي
ولم تلبي رغباتي..
يا ليت لم تُخضعكِ تَوسلاتي
ولم تكسرك شهواتي..
فأثمتِ حين رق فؤادك لي
وصرتِ مدعاة لظنوني البائساتِ..
سأقول يوما كيف ملكتها ..؟
ولم تعد بعد فتاتي...!!
وكيف هانت عليها نفسها..؟
فأسرعت تضمد جراحاتي
يا ليت أنك كسرتِ فيَّ جموحي
وقست عيناك حين رأيتِ عذاباتي
لكن رقة في غير محلها
جعلتني اليوم أطلق مرثاتي
ربما يهينك تفكيري وتؤلمك تصرفاتي
لكنني رجلا يعشق في الأنثى حياءها
ويذيبه منها تمنع وعفة الساذجات
وما أنت إلا زهرة مددت يدي لأقطفها
فمالت بغصنها نحوي ..
تشاركني في ملذاتي
وما يعيبك أنك في الهوى كنتِ
إنما عيبك أنك كنت الحبيبة من خليلاتي
18-9-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق