الجمعة، 22 نوفمبر 2013

أيا معذبتي



جَمالُ لحْظِكِ في عيوني نائمٌ

أيا مُعَذِبَتي.زَادَ وَجْدِي فَارْحَمِي

تُناجيكِ روحي في كُلِّ وقتٍ وتترنَّمُ

وكأنَّ قلبي لغيرِ قلبكِ لا ينتمي

أهيبُ بِدَمْعِ عَيني حِينَ يراكِ فيبتسمُ

وأعجبُ لليلٍ يَزيد نَحِيبَهُ هَمي


فَكيفَ يُصَاغُ الْكَلِمُ...؟!

أو كيفَ أَصِفُ لَكِ أَلمِي ..؟

أحترقُ وأنتِ كأنَّ بكِ صممٌ

أو يَستَهويكِ عَذابِي أو سَقمِي

فَبِتُّ لا أَدرِي أَحَقيقةٌ أنتِ أَمْ وَهْمُ؟

آهٍ يا قلبُها...كَمْ بُؤْتَ بِظُلمي


مُعَتقةٌ هِي الَّليالي بِذكرك فلا مَللٌ ولا سأم

وروحُ الخََيالِ تُذيبُ الشَّوقَ فِي حُلمِي

فكيفَ هُوَ الْحَالُ وأنَا الْمُتيمُ

بحبيبٍ حلا همسُه يذوب في فمي!!


أَصْرَعُ اليأسَ فِي كُلِ يومٍ ألفاً

وأنْسِجُ أَملَاً أخشى أن يذوبَ من وَهمِي

فما بينَ إغْفَاءةِ شَوقِي وَحِرْمَانِي

يحتضر القلب ثملا بأحزانه

أسفاً يتسائلُ:ـ إلى مَتَى سَأَظَلُ خَارِجَ حدُود زَمَانِه

إلَى مَتَي سَأظَلُ رِيْحَاً فِي طَي النِّسْيَانِ؟
 
27-12-2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق